السفارة العراقية في براغ تُزيح السِتار عن نصـبٍ تذكاري لشاعر العرب "محمد مهدي الجواهري"

تاريخ النشر : 2024-06-28 17:46:13 أخر تحديث : 2024-06-30 21:21:43

 السفارة العراقية في براغ تُزيح السِتار عن نصـبٍ تذكاري لشاعر العرب "محمد مهدي الجواهري"

براغ تُخلد شاعر العرب بنصبٍ تذكاري في أحد احائهــا

براغ/ روافــد نيوز/ رئيس التحرير


أُزيح السِــتار ، الأربعاء الـــ26 من يونيو/ حزيران 2024 ،عن نصبٍ تـذكاري لشاعــر العرب ونهرُ العراق الخالد الثالث "محمد مهدي الجواهري في المنطقةِ السادسةِ بالعاصمة التشيكية "براغ"في حفلٍ نظمته سِفارة جمهورية العراق لدى التشيك، وبدعمٍ من وزارة الخارجية  العراقية وتعاونٍ من  بلدية العاصمة "براغ 6) .


Image


Image


Image


Image


Image


Image


وأستُهِلً الحفلً بعزفِ النشيدين الوطنيين لجمهوريتي العراق والتشيك وبمشاركة واسعــة  لرؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المُعتمدة في "براغ"، ووفدٍ ثقافي عراقي ضم المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعــر الدكتور "عارف الساعدي" ورئيس إتحاد الأدباء "علي الفواز" وأمين عام الأتحاد الدكتور "عمر السراي" والناقد "فاضل ثامــر" والدكتورة"خيال الجواهري" أبنة الشاعر "محمد مهدي الجواهري" فضــلاً عن جانب مشاركة منظمات ثقافية عراقية وتشيكية وأبناء الجالية العراقيــة والعربية المقيمة في العاصمة براغ


Image


Image


Image


Image


Image


Image


Image


Image


عمدة بلدية براغ 6 "ياكوب ستارك" أشار في كلمةٍ بالمناسبةِ أنه ليوم جميل وسعيد بالنسبة لنا وللشعب العراقي إزاحة الستار عن نصب الشاعر" محمد مهدي الجواهري" في منطقتنا وبجوار المبنى الذي عاش فيه لسنين طويلة ، هذا الفعل الثقافي  سيكون له الدور الكبير في تعزيز وترسيخ بين الشعب العراقي والتشكي.


Image


ولفت "ستارك" إلى أن الجواهري، أحب براغ وتغنى بها كان يخاطب معشوقته بغــداد التي لم تغب عنه طيلة السنوات التي عاشها فيها فكانت له فيها عشرات اللقاءات والحوارات الثقافية والأدبية مع شخصيات عراقية وعربية وأجنبية .

وأضاف ، عملنا مع السفارة العراقية في براغ ممثلة بشخص سعادة السفير "فلاح عبد السادة"، لعام ونصف لإنجاز هـــذا العمل المهم الذي يمثل بالنسبة لنا إدامة وتعزيز لاواصر العلاقات الثنائية التي تربط جمهورية التشيك بالعراق وهذا النصب هو بمثابة تقدير وعرفان لهذا الشاعر الكبير الذي نقل الموروث الثقافي العراقي العربي لنا باسلوب حضاري مميز تقبله المثقف التشيكي وتعامل معه بكل تقدير واحترام فكان عنواناً  للتميز والابداع بمعناه الصحيح، هذا انجاز كبير للثقافة العراقية ان تتواجد في عاصمة اوروبية عريقة كبراغ ، وبإفتتاحنا  هذا النصب  نؤكد على مكانته العالمية.


Image

بدوره قدم  السفير العراقي لدى جمهورية التشيك الدكتور"فلاح عبد السادة الساعدي"  عبر كلمةٍ بالمناسبةِ، شكره وإمتنانه لاعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي  والى عمدة ( براغ) والوفد الثقافي العراقي ممثلاً بمستشار دولة رئيس الوزراء الدكتور"عارف الساعدي" والسادة اعضاء اتحاد الادباء والكُتاب في العراق والسادة والسيدات ممن حضورا حفل إفتتاح النصب التذكاري لشاعــر العرب "محمد مهدي الجواهــري".


Image


ولفت في كلمته إلى أنه ليس من السهل الوقوف في حضرة (الجواهري )، ومحاولة استنطاق المناسبةِ لتكون عند مستوى هذه القامة العراقية الكبيرة التي تركت بصمةً واضحةً في الأدب العراقي المُعاصــر ، فالجواهري أصبح جسراً بين "براغ" المدينة الأجمل في أوروبا وبغداد التي أحبها وحلقة وصل بين ثقافة الشعبين الصديقين ليُثبتْ مرة أخــرى أنه عطاءٌ حتى بعد وفاته .


Image


 واضاف ،أن أغلب العراقيين يعرفون براغ الجواهري أو براغ بالجواهري التي كتب عنها 14 قصيدة ، وفيها أنشد لبغداد  والحواضر العربية فمن منا لايعرف قصيدته( دجلة الخير)، حييتً سفحكِ عن بُعدٍ فحييني يادجلـة الخير ياأُم البساتينِ والتي كتبها على ضِفاف نهر (فالتافا) قلب براغ وشريانها  المتدفق  والحنين يشده الى دجلةَ الخالد الذي يبعُدُ آلآف الكيلو مترات يحتسي شايه في مقهاه المٌحبب (سـلافيا) ومن حوله عشاقه ومريدوه يتبادلون ويروون القصص  للحبيبية البعيدة القريبة( بغداد) التي كانت تكتنِفُها في تلك الاوقات غيوم  مُتغيراتُ سياسية فروا منها بحثاً عن أملٍ في مُستقبلٍ  يحفِظُ لها ألقها  وبهائها.


Image

وقدم السفير العراقي الدكتور "فلاح عبد السادة"لعمدة منطقة (براغ 6) "ياكوب ستارك" عباءة عربية وتذكاراً عراقياً تثميناً وتقديراً لدوره وتواصله طيلة اشهرٍ مضتْ لإنجاز هذا العمل في العاصمة ليبقى الجواهري حاضراً في تلك المدينة حتى بعد وفاته.


Image


Image


Imageممثل بدوره نقل ممثل دولة رئيس الوزراء للشؤون الثقافية الدكتور"عارف الساعدي" نقل لرئيس بعثة جمهورية العراق لدى التشيك الدكتور "فلاح عبد السادة الساعدي" ورؤساء البعثات الدبلوماسية وعائلة "الجواهري" والحضور  تحيات وتشكرات دولة رئيس الوزراء "محمد شياع السوداني"على الفعل الثقافي الذي ينم عن دبلوماسيةٍ عالية ، فعمل السفراء الذي يمتدُ لِأربعِ سنواتٍ قد يُنسون بعد إنتهاء مهام أعمالهم في البلدان التي خدموا فيها ، لكن السفير الذي يتركُ أثراًفي البلد الذي خــدمَ فيه فهذا ماينفعُ الثقافةَ دائماً .


Image


وتابع، كًنتً أتمنى أن يفتح " الجواهري" عينيه ليرى تلك اللحضات التي كان يشكو فيها أيام الستينات في هذه البلاد  غربته وحزنه وبكائه على بغداد  وكيف تحول شخصُ أن يربط مدينتين مابين براغ وبغداد ، مستذكراً  أبياتٌ شِعرٍ للجواهري والتي يحزنُ فيها بقوله،شاخَ الجوادْ ولم تزلْ تعتامهً صبواتً مهري ... طَلقِ العِنان فإن كبى نفضَ العِنان وراحَ يجريْ.،سُبحانَ من جمعَ النقائضَ في  خيروفي شرِ.. عندي كفافً حمامةِ وإذا أستاثرتْ فجوعنا النمرِ.


Image


وتابع، "الجواهري" تمدد في مدن البردِ شاهقاً عراقياَ عالياً ستبقى ذكراه خالدة في نفوس العراقيين ، معرباً في ذات الوقتِ عن شكره للفعل الثقافي الكبير الذي أدته  سفارة السفارة العراقية وبلدية (براغ6) ممثلاً بعمدتها  وللحضور الدبلوماسي الكبير لهذا الحدث المميز ولابناء الجالية العراقية والعربية المقيمة في هذه المدينة الجميلة.


Image


بدورهــا قدمت  الدكتورة "خيال الجواهــري" أبنة شاعر العرب "محمد مهدي الجواهري" درعــاً تذكارياً  للسفير الدكتور "فلاح عبد السادة الساعدي" معربةً عن شكرهــا وإمتنانهــا الكبيرين للجهود الكبيرة والمميزة الذي بذلها  لانجاز هذا العمل الكبير الذي وصفته بالتأريخي  الذي يوثق للعلاقة الثقافية بين العراق والتشيك متمنيةً له دوام النجاح والتوفيق للسفير الساعدي في مهام عمله خدمةً للعراق.


Image


السفير الساعدي قدم شكره وإمتنانه الكبير لما وصفها بالالتفاتة الجميلة من عائلة  كريمة  لِاب كريم ترك بصمة واضحة في الاداب  والثقافة العراقية المعاصــرة ، وأن تكريمها لنا يحفزنا على تقديم كل مافيه رفعة وسمو للعراق في المحافل الدولية.


Image


وعلى هامش حفل الافتتاح وصف عمدة منطقة (براغ 6) يوم إفتتاح النصب التذكاري لشاعـــر العرب "محمد مهدي الجواهري" باليوم العظيم الذي نستذكره فيه وخصوصاً أنه  جاء في البناية التي تقع خلفي ، هذا الفعل الكبير سيعظم ويعزز من العلاقات الدبلوماسية بين العراق  والتشيك ويقوي من علاقاتنا الثنائية بين شعبي البلدين.


Image

وأوضح في تصريح خص به وكالة (روافدنيوز)، أن للثقافة دور مهم في حياة الشعوب، أوضح أنه في هذا اليوم وعند لقائه بالعراقيين المتواجدين في حفل الافتتاح وعند مشاهدتي للأكــلات العراقية المميزة من المطبخ العراقي ودعوتهم للي لتناول انواع مختلفة منها وهذا يقول بان هذا مميز والاخر يقول كذلك تولد لدي إنطباع بان التعرف عن كثب على ثقافات الشعوب هو من يعزز أواصــر المحبة والتعاون بين شعوب العالم المختلفة شكراً جزيلاً للجالية العراقية في براغ على هذا التواصل الجميل ونتمنى ادامة وتعزيز التواصل بيننا في هكذا مناسبات.


Image

من جهته وصف عميد السلك الدبوماسي العربي وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك "خالد الأطرش" إفتتاح النُصبُ التذكاري لشاعـــر العرب "محمد مهدي الجواهري" في العاصمة براغ باليوم التأريخي والجميل لأيقونة عربية تأريخية قضت سنين طويلة من عمرها في هذه المدينة التي أستلهم منها الشعر وتغنى بها مثلما تغنى ببغداد مثلما بقية العواصم العربية.

وأضاف الأطرش أنه عندما نقول الجواهري قلنا العراق  وقلنا فلسطين التي أمثلها كسفير ولي أن أفتخــر بهذه الأيقونة العربية العراقية التي تُشرف كل الأمم اينما كنا وذهبنا،عاش في براغ كتب شعره في مقهى"سلافيا" وعلى ضفاف الفلتافا.


Image

وأثنى السفير الفلسطيني"خالد الأطرش" على جهود سفارة جمهورية العراق في براغ وشخص السفير الدكتور"فلاح عبد السادة" لِإتمام هذا الإنجاز المهم بوضعِ بصماتنا في هذه المدينة الجميلة ، فكان الجواهري جسراً بين الثقافتين العراقية العربية والتشيكية ومدينة براغ.

وزير الثقافة العراقي الأسبق الدكتور "مفيد الجزائري" عبر عن سعادته وتقديره للجهود التي بذلتها السفارة العراقية في براغ وشخص السفير الدكتور"فلاح عبد السادة"الذي بذل الجهد الجهيد لاشهر مضت مع الجهات الرسمية في العاصمة التشيكية"براغ" للحصول على الموافقات الرسمية لإقامةِ نصب تذكاري يُخلد شاعر العرب ونهر العراق الثالث الخالد "محمد مهدي الجواهري"، فكان نجاحاً كبيراً للدبلوماسية الثقافية التي لعبت دور مهم في إدامة أوصــر التعاون بين جمهوريتي العراق والتشيك .


وهنئ السفير الفلسيطني "خالد الأطرش"،الأســرة الثقافية العراقية والعربية ماتحقق من إنجاز في العاصمة براغ لشخصية ثقافية وأدبيةِ نسجت خطوط التواصل بين  ثقافتي الشرق والغرب، وتقديراً وإيماناً بدورهــا خُلدت بنصبٍ تذكاري سيبقى عالقاً في عقول محبيه ومريديه .


Image


وزير الثقافة العراقي الأسبق الدكتور "مفيد الجزائري" عبر عن سعادته وتقديره للجهود التي بذلتها السفارة العراقية في براغ وشخص السفير الدكتور"فلاح عبد السادة"الذي بذل الجهد الجهيد لاشهر مضت مع الجهات الرسمية في العاصمة التشيكية"براغ" للحصول على الموافقات الرسمية لإقامةِ نصب تذكاري يُخلد شاعر العرب ونهر العراق الثالث الخالد "محمد مهدي الجواهري"، فكان نجاحاً كبيراً للدبلوماسية الثقافية التي تمكنت لعبِ دور مهم في إدامة أوصــر التعاون بين جمهوريتي العراق والتشيك ، مهنئاً الأســرة الثقافية العراقية والعربية ماتحقق من إنجاز في العاصمة براغ لشخصية ثقافية وأدبيةِ نسجت خطوط التواصل بين  ثقافتي الشرق والغرب، وتقديراً وإيماناً بدورهــا خُلدت بنصبٍ تذكاري سيبقى عالقاً في عقول محبيه ومريديه .


Image


ويُعد  الجواهري من بين أفضل شعراء العرب في العصر الحديث، حيث تميزت قصائده .

بالِتزامِ عمود الشعر التقليدي، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية ، فيما موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها ثورة على التقاليد من ناحية، وعلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة من ناحية أخرى. 

عاش لاكثر من 30 عاماً في العاصمة التشيكية مُبْعَدًا عن وطنه العراق، وتوفي في العاصمة السورية دمشق عام 1997م. عن عمرٍ ناهز الثامنة والتسعين. أنتهى./


 


 

المصدر: براغ، روافدنيوز/ رئيس التحرير

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS